كانت أول رواية أقرؤها في شبابي، تفاعلت معها عاطفيا حتى دمعت عيني، لم أكن أفهم سبب قسوة الشاعر الفقير على الفتاة ماجدولين حتى تقدمت في العمر، لأكتشف السمات المشرقة أو تلك السيئة في العنصر الانثوي، حيث ان النظرة المادية جزء من الحب الانثوي وهذا ما أكدته الرواية، رحم الله المنفلوطي الذي أبدع وأجاد في الترجمة وأنا متأكد أنه أضاف إليها الكثير حتى خرجت بهذا الشكل، صدقا لا أمانع من قرائتها مرة ثالثة ورابعة وعاشرة