أي حب يا هذا ... أي أسطورة كَتبت بين دَفتي هذه الرواية ... أهي أضغاث أحلام رغبت بأن تكون واقعا أم أنها واقع اصبحت احلام لدينا ...
ألم ترفق بقلوبنا المتعطشة للحب الصادق الحقيقي ..
لا توجد حكاية كاملة أعتذر .. رغم قلوبنا المنتظرة لما سيأتي من أحداث في المستقبل إلا أننا نرغب بالجزء الاول من القصة لا نهايتها ..
الحرب يا ولدي هي تهديد دائم لكل إنسان ومن المحتمل ان يخسر حياته بأية لحظة ..
الحرب هي الموت المتخبط وهي موت الأبناء قبل الآباء هي الدمار و الوجع المتكرر هي فقدان الثقة للنهوض مجدداً ..
جميعنا ذقنا مرارة الحرب وان كانت بدون حبيب نخشى فقدانه فالعائلة هي الصفقة الأخيرة التي نتمنى بقائها في لحظات سماع الانفجارات ..
ألمي ووجعي في نهاية الرواية كوجع جندي كسب المعركة لكنه خسر كل ما يملك من بيت وعائلة .
الحرب ليس فيها منتصر وإنما المنتصر هو أقل الخسائر ...