عيون الطوارق > مراجعات رواية عيون الطوارق > مراجعة محمد الأمين السعداني

عيون الطوارق - ألبرتو باثكث فيكيروا, عبدو زغبور
تحميل الكتاب

عيون الطوارق

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

ثان عمل لي مع المبدع "ألبرتو باثكث فيكروا" بعد روايته أبنوس ...

قرأت أنها تعتبر كجزء ثان لروايته طوارق لكن لم أحس أنها ناقصة ،بل أحسست أنها يمكن أنها يمكن أن تقرأ كجزء منفصل...

أبدأ بالقول أن المقدمة شدتني كثيرا..كنت مثل غيري أفتح الكتاب على أول صفحة و لا ألقي بالا بالمقدمة أو باستهلال الكاتب...

قلم فيكروا يعجبني جدا،لا تستطيع أحيانا أن تجد فيه نقص أو فداحة ما...

عالم الطوارق كان و لا يزال عالما يحتمل الحكايات،تأويلات بل و يحتمل أيضا مقاربات شتى...

تتواصل ملحمة غزال صياح في الزمكان عن طريق ابنه الذي ورث عنه كل شيئ،من إسمه و مهاراته و فلسفته.رحلة في الصحراء مشبعة بالأحلام و الفلسفة ووالتاريخ جعلت من الرواية غرائبية سحرية مشبعة بحرارة الواقع..من رحلة متعبة في صحراء إفريقية قاسية لتخلي الناس عن عائلة الصياح و البحث المضني عن ما يضمن الحياة تولد أسطورة الإبن من رحم المعاناة ،الشيئ الذي يجعلك تلاحق تفاصيل الرواية منقطع الأنفاس طالبا من الكاتب في داخلك أن لا يضن على غزال صياح بنهاية سعيدة و هو ما كان....

قضية أخرى أعطت منحى فكري محبب هي فكرة تنظيم السباقات و ما يترتب عنها من خسائر مالية و بشرية و ثقافية واضحة جعلت منها من بين إرهاصات الإنسان العصري الغبية...لا يزال الرجل الغربي الغني المستعمر سابقا للربوع الإفريقية يتعامل

بعقلية السيد-العبد مع الأفارقة و سكان المناطق المحاذية للمشاريع هناك.

مازالت و لا تزال إفريقيا قارة غنية بكل ما يمكن أن يوجد...من أموال و نفط و ذهب و خاصة الأساطير و إبداعات القدماء لذلك أضن أن من يشكو من نضوب الأفكار و الإنتاج،كان فكريا أو أدبيا ،عليه أن بذهب إلى هناك ليس بعقلية السائح الغبي بل بعقلية المستكشف و الملاحظ الذكي....

الرواية الجيدة إنسانية أو لا تكون.

***قراءة طيبة***

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق