اختراع العزلة > مراجعات كتاب اختراع العزلة > مراجعة Flora Blanca

اختراع العزلة - بول أوستر
تحميل الكتاب

اختراع العزلة

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

#ريفيوهات_فلورا

∆معلومات عامة :

عنوان الكتاب: اختراع العزلة

الكاتب: بول أوستر

المترجم: أحمد العلي

نوع الكتاب: بيوغرافيا و مذكرات

عدد الصفحات: 170 صفحة

∆عن الكتاب:

يبدأ كتاب بول أوستر بحدث عادي إذ توفي والده فجأة ، كانت علاقتهم مكونة في جزء كبير من البُعد والغياب بسبب الانفصال، جاء الموت بمثابة إنهاء مفاجئ لرباط محبط للغاية بين الأب و الابن ليقرر الابن بدأ "اختراع العزلة" رغبة منه في إنقاذ حياة والده من التلاشي فحاول استحضار سلوك والده و إعادة بناء حياة مصنوعة من قصاصات وانطباعات تذكر.

الجزء التاني من الكتاب عبارة عن مقتطفات عشوائية لحياته فلم يكن في نفس مستوى الجزء الأول من المذكرات لكن في مجمله أن الابن ورث عن والده العزلة وتشتته ما بين الابوة و البنوة

∆اقتباسات من الكتاب :

_الأبناء نيام، فإذا مات الٱباء انتبهوا.

انتباه على قبضة توشك أن يفرط منها عمر وذاكرة و جذور. يقظة تريد أن تلحق؛ أن تستنفذ ما يسعى الزمن إلى مواراته إلى الأبد كأنه لم يكن....

لئلا يبسط النسيان رداءه ويجر ذيوله، لابد من العودة إلى الوراء و نفض الأدراج وزيارة الأماكن القديمة؛ تحريك الصورة و إراقة الضوء والبحث بين الظلال لعل الأب لم يزل هناك.

لعله في حومة تاريخه وذاكرته يبعث معنى ويرسل فهما لما غاب أو أسيء تفسيره.....

_أمر جليل أن تكتب عن أبيك، لكم الأَجَلّ من ذلك هو أن تخترعه من جديد، أن تقاباه وتدعوه إلى مقهى وتسائله عن خياراته في الحياة وأسبابه و خلاصات عمره. لا مكان هنا للفقد أو الدمع أو الحنين. لا مكان للذاكرة. الأرض كلها ملعب للخيال. أن يكون عمرك ثلاثين عاما وعمر أبيك ثلاثين عاما، وتجلسان للحديث في زمن لم يعرفك هو فيه، لم ينجبك حتى، أليست هذه إحدى صور الجنة، الجنة التي لا يعثر الأحياء على شيء منها سوى على بورتريهات لغوية؟ ....

_عزلة لم يكن مغزاها أن يحيا وحيدا، بل كانت عزلة للتخلي. بمعنى ألا يضطر للنظر إلى نفسه أو ينظر إليها منظورا من عيون الٱخرين

_ لا حزن يصيب الوالدين أعظم من الحزن النابع من العجز؛ إذ عليهم أن يتقبلوه، حتى لو فاق ذلك قدرتهم، وكلما ازداد تقبلهم له، كلما ازدادوا تعاسة

_الذاكرة: المساحة التي يمكن أن يحدث فيها الأمر نفسه مرتين

_في ظلمات العزلة التي يقبع فيها الموت،تنحل عقدة اللسان، وفي لحظة واحدة يندفع الدعاء، فيجد هناك الجواب. حتى لو لم يجد إجابة لما سأله، فلقد بدأ الرجل بالكلام على الأقل

_لو كان لصوت المرأة وهي تروي القصص قوة اخد الأطفال إلى ذاك العالم المتخيل، فإنه يصح ايضا القول بأن للطفل القوة على جلب القصص إلى الواقع. يقال أن المرء يغضب إذ لم يستطع أن يحلم في الليل. وبنفس الطريقة، لو لم يسمح للطفل بدخول عالم الخيال، فلن يتمكن أبدا من القبض على الواقع...

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق