دم المماليك > مراجعات كتاب دم المماليك > مراجعة Mohamed AbdelGhani

دم المماليك - وليد فكري
تحميل الكتاب

دم المماليك

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الحكم لمن غلب

هو مبدأ تأسست عليه الدولة المملوكيه بعصريها البحريه و الجركسيه. .بداية بالسلطان المعز أيبك و نهاية بالسلطان طومان باي.

ما يقرب من 250عام من عمر الدوله1250-1517 ميلادي. . و أكثر من 24 سلطان مقتول أو معزول..أكثر من 20 إنقلاب بقوة السلاح و النفوذ الطبقي..

دولة الفئة الواحده و الحزب الواحد..عكس الدول السابقه للعصبية و القبلية الواحده..المماليك من عرقيات مختلفة و متنوعة. .تركمانيه. .أرمينيه..خوارزميه..تتريه .يونانية..ألمانية..جمعتهم قوة السلاح و النفوذ السياسي..هي الفئه المنجبه و الخادمة للسلطان و هي ذراعه في الحكم و النفوذ.

دولة بدأت و تأسست بنبذ الخلافات بين الأمراء و الوحده ضد غزو التتار..و إنتهت بصراع الأمراء علي السلطان و النفوذ فانتهت بغيبة العدل و ظلم الرعيه فحق عليها سنة الله في أرضه بأن يورثها لمن بها أحق فكانت ميراثا للعثمانيين.

الغريب في أمر هذه الدوله هو الميراث العمراني المميز من مساجد و مدارس و قصور تميزت بها في فترات استقرارها علي أيدي أبرز سلاطينها الذي شهد حكمهم استقرار أمثال الظاهر بيبرس و الناصر محمد بن قلاوون من عصر البحريه...و الأشرف برسباي و الأشرف قايتباي بالإضافة إلي قنصوه الغوري من عصر الجركسيه.

قابل هذا التميز العمراني..معاناة العامه من المكوس و الضرائب و التمايز الطبقي لفئات المماليك الحاكمه.

هل كانت المماليك ترغب في ترك آثار مادية مميزه تمحو بها الآثار الإجتماعيه السلبيه علي العامه و البسطاء؟؟ أم هي الرغبه في إبهار العامه بهذه الآثار ليتناسوا ما صاروا إليه؟ ؟ 

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق