في قلبي أنثى عبرية > مراجعات رواية في قلبي أنثى عبرية > مراجعة Master N1

في قلبي أنثى عبرية - خولة حمدي
تحميل الكتاب

في قلبي أنثى عبرية

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

قصة لا ترقى لمسمى قصة بالاساس ، و لا يستند للواقع بل للاوهام و الاماني و الاباطيل ايضا ، و الكاتبة مع التحفظ على اسم كاتبة اذا لم تكن داعية متخفية بأسلوب جديد فعلا فقدت الحيادية كما جاء في نقد لعرض هذا العمل الرديء في موقع الوبكبيديا للمعلومات و تضمنت هذه "القصة " حماسا محموما لأسلمة شخصيات القصة بعيدا عن الجدلية او الشخصية النمطية في طريقة غسيل مخ او مسح للحقائق المعلنة عن الاسلام و التي تشكل المدماك الاقوى لرفضه عند الاخر ، فالكاتبة و كما عززت امانيها كمسلمة تريد ان تستيقظ صباحا على رؤية الشوارع تكتسحها المحجبات و اصحاب اللحى و الجلابيب و كله يلهج الله اكبر كما اي مسلم له حلم او وهم "الغرابيب السود "خاصته و بأي طريقة حتى و على المثال الداعشي ، نحن نعرف ان القصة المبتدعة اجمالا من عقل المؤلف و لكن ان لا تستند للواقعية مطلقا فهذا مضحك و مؤسف معا ، سمعنا بقصص الخيال العلمي و قد اطربت الكثيرين و لكن قصص الخيال الاسلامي ك في قلبي انثى عبرية قصص تثير الضحك و الاشمئزاز معا..

ان حلم المسلم البسيط العادي و الساذج بتحول الغير المسلم النمطي التقليدي في موقفه تجاه الاسلام هو امر مجاف للحقيقة و الواقع ، ففي عجالة ..الاسلام غير انه قدم نفسه للعالم بغير ادلة و بالسيف و ادان نفسه بقرآنه و الاحاديث و سيره قبل ان يدينه اي شخص اخر..لا يوجد شخص عاقل أُكره اجداده على الاسلام او قُتلوا او شردوا ان يعتقد ان هذا الدين حق ..و اما المهزلة الكبرى من وجهة خولة هذه ففي تبرئة الجلاد و لوم الضحية ،فالمسلم ضحية رجل مصاب بالصرع و جنون العظمة اجبر عبر عصابة صحابة و قطاع طرق على اعتناق الدين بعد ان حوله محمد الى حرب عصابات في اسلوب الجهاد الباقي الى الان و من شدة جهالة و تعصب بعض المسلمين ان يرموا باللائمة على من آمن بكره الاسلام و عنفه كما امره محمد مؤسسه بدل ان يلوم محمد نفسه الذي خضع لما يشابه لعملية غسيل اموال اي غسيل سيرة تضمنت امورا مقززة كالغزو و النهب و الاغتصاب و الاسترقاق و القتل ..فكفى محاولة لاستغباء الناس ..لو دام الاسلام مليون عام او سخرت له اساطيل الاعلام و الدعاة و المال لن تنمحى حقيقته طالما انه هو نفسه يحفل في تراثه بالكذب و الكره و الباطل..

القصة تحولت لاسلوب رخيص لمقارنة الاديان كما يسمونها و هي بالحقيقة ازراء الاديان غير الاسلام و ما اعتدنا عليه من اتهامات و اكاذيب اهم غاية منها هي التغطية على ممارسات اسلامية معيبة حيث زعمت خولة ان المراة في اليهودية عورة !!..و طبعا هذا اعتقاد اسلامي بحت اضافة الى انها ناقصة عقل و دين ايضا و سفيهة و لا تورث كما يورث الذكر و ان نبيها قال ان الشيطان يتلبس صورتها و اوصى بضربها و اخضاعها..عيب يا مثقفة بل يا داعية تتلبس الثقافة ان تقلبي صورة الاخر الى صورتك..هذه صورتك ،هذه مكانتك ،هذه وضاعتك في الاسلام فالزميه..

و اخيرا ،ان اسلمة الناس بالقصص الخيالي اماني ووهم و استحالة ،فيرجى ان تسمعوا للعفيف الاخضر و تبدأوا في نقد موروثكم للخروج من محنتكم بالالتزام بدين صاحب اشكالية مريض نفسيا يرمي مشاكله على الاخرين بدل حلها..نريد تحليل الاسلام التاريخ و ليس الاسلام القصص و الاساطير..

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق