شغف غامض اجتاحني عندما تابعت ندوة عبر الفيسبوك تناولت هذه الرواية، جذبني لها ما قيل عنها من مراجعات، لأجد نفسي بعد سنوات عدة أغرق بين دفاتر إبراهيم الوراق، أبحث له عن خيط نجاة ينقذه من هذا البؤس المقيت، خيط نجاة ينقذنا جميعا من الغرق في هذا الهم الجمعي الذي أطرت له الرواية.
اعتمد الكاتب على الراوي العليم، ولعب الشخوص دورهم في سرد معاناتهم، واتسمت اللغة بفنية عالية تدفع المتلقي للتمسك بالنص حتى النهاية، جاءت المفارقة في ختام النص، الختام غير المألوف الذي قدم حالة إدهاش للمتلقي الذي لم يتوقع مثل هذه النهاية!
رواية تستحق قراءة نقدية جادة تكشف جماليات السرد والتلقي