قرأت هذه الرواية في البداية بما يُشبه العدو، ثم تعثرت عُقب علمي أنها سيرة ذاتية وأنها آخر أعمال الكاتب، وهو القائل بأن العمل الأخير يبدو كارثي، ثم قرأتها حبوًا، عالمًا أنها كارثية فهي رواية بداخل رواية، ها أنا ذا أنهيها فاقدًا صديق إسبوعين، هذه الرواية تذكرني بحب توفيق الحكيم البائس للمسرح، وتضع إدوارد سعيد نصب عينيك، تحثك لتملك فنًا تُعبر فيه عنك، مع ذلك يجب أن لا تنسى وأنت تقرأها أن جزءًا من قتامتها سيرة ذاتية.