رجال مرج دابق : قصة الفتح العثماني لمصر والشام > مراجعات كتاب رجال مرج دابق : قصة الفتح العثماني لمصر والشام > مراجعة Pakinam Mahmoud

رجال مرج دابق : قصة الفتح العثماني لمصر والشام - صلاح عيسى
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

كان يا مكان في قديم الزمان ،كان في شوية غُلمان..

فتحوا أعينهم علي الدنيا و لم يجدوا لهم أب ولا أم ولا أوطان...

عبدوا السيف و الأموال،و بالخيانة والغدر إستطاع الكثير منهم أن يجلس علي عرش السلطان...

إستمر حكمهم ٢٦٧ عاماً إلي أن إنتصر عليهم آل عثمان..

ببساطة وإختصار هذه هي دولة المماليك:)

رجال مرج دابق:قصة الفتح العثماني لمصر والشام كتاب رائع آخر للمؤرخ والصحفي المصري المبدع صلاح عيسي وهو يعتبر كتاب تاريخي و لكنه مكتوب علي شكل رواية و حدوتة مشوقة..

الكتاب كما هو واضح من العنوان بيتكلم عن فترة صعبة في تاريخ مصر وهي نهاية حكم المماليك و بداية الغزو العثماني للبلاد علي يد السلطان سليم الأول بعد انتصاره علي قنصوه الغوري في معركة مرج دابق في سوريا عام ١٥١٧ التي انتهت بقتل الغوري في صحراء مرج دابق لتأكل الجوارج جثته ويظل الضريح الذي بناه لكي يدفن فيه، خالياً حتي يومنا هذا...

الكتاب يلقي الضوء علي بداية حكم قنصوة الغوري وما كان يواجه من مشاكل إقتصادية وسياسية سواء لإكتشاف البرتغاليين رأس الرجاء الصالح مما أدي إلي إنخافض الموارد التي كان يعتمد عليها المماليك من التجارة أو بسبب خيانة معظم المقربين له في دولة كان شعارها البقاء للأقوي وكل شئ فيها مباح ومستباح...

وكما إنتهي الحال بقنصوه بجثة في الصحراء إنتهي أيضاً الحال بأخر سلطان للماليك طومان باي بالشنق علي باب زويلة علي يد العثمانيين!

ثلاث قرون ستمر بعد مرج دابق ، كانت أوروبا فيهم تتحرك وتزدهر حضارتها بالعلم والحرية بينما كان العرب يستقبلون كل عامين باشاً عثمانياً جديداً ويعيشون في ظلام عزلهم عن العالم...

يحكم مصر المماليك ثم العثمانيين ثم يحتلها الإنجليز لسنوات طويلة وزي ما يكون مكتوب علي هذا الشعب وجود من يريد أن يحكمه دائماً بدون وجه حق...!

كتاب ممتع..سرد رائع..معلومات تاريخية مهمة...قلم نفتخر بيه و حتلاقي نفسك مع نهاية الكتاب بتبحث علي كل كتب هذا الكاتب المتميز عشان تقرأها لإن قراءة التاريخ بقلمه متعة ما بعدها متعة...

بالتأكيد ينصح به 😍

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
2 تعليقات