الرواية مذهلة، كلمات، حبكة، سرد..
رغم كرهي للروايات البائسة والنهايات الواقعية، لكن نديم أجبرني على التعاطف معه وحبه..
حب، ألم، حب ألم.
قلب يفتح ذراعيه للحب، رغم ثقته تقريبًا بعدم نجاته.
رجل الفن المخلص، والمزيج الذي يجبرك على الانبهار به.
الأشياء البسيطة التي تُحكى بعمق بالغ لدرجة تجعلك تعيد تفكيرك بها.
اقتباس «أنت من خلقت هذا السحر، وأودعته في قلبي، فاصرفه عني، لا أحتمل ولا أقدر، إذا لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي، لست ملاكًا، ولكني لم أؤذِ أحدًا، ربما أكون قد آذيت أحدًا بدون أن أقصد، وقد أكون نسيت، ولكني لم أتعمد قَطُّ إيذاء مخلوق ممن خلقت أنت، أراك في الجمال، في الفن الذي صنعت، فلا تؤذني مرة أخرى في قلبي الذي خلقت.»
وددت بنهاية الرواية لو بإستطاعتي أن أقف امام كل الأشياء التي أوجعته، لو أغلقت كل جروحه التي لم تندمل، أن أهديه حبيبةً لا تجرح وأُكمل له قصة كما أراد، أن أزيل عن قلبه كل ما آلمه وأعيده يانعًا أخضرًا يحس بالحاجات ويأمن للحب، أن أرسو به لبر بعدما أوقفته جميع الأشياء في منتصف البحر.
- هدير علاء