مثل الأفلام...
و لكن ..
هل كانت ساذجة ؟ لا أعلم
أولى قراءاتي لنورا ناجي ، في العادة لا أحب المجموعات القصصية و لا تستهويني و لكن عندما وجدتها أمامي - و بعدما أعجبت بلون الغلاف و العنوان أكثر من مرة قبل ذلك - عرفت أنه لا مفر .
جميع البطلات يحكين قصصهن بأنفسهن ، بعض القصص كانت تبدو حقيقية ؛ حقيقية جدا و أكثر من اللازم أي أنها تبدو كأنما حدثت بالفعل ، و البعض شعرت يقينًا أنها خيالية و لكن - في الغالب - استحوذت المتعة عليها ، و توقفت قليلا عند " انعكاس" و " تفاصيل صغيرة " و " تسجيل قديم ".
بعض القصص كانت قصيرة أكثر من اللازم ففقدت المعنى - أو ربما لم أفهمه -، و بعضها كانت خيالية جدا ففقدت التسلسل المنطقي أو التفاصيل .
في ٢٢ قصة شعرت بمشاعر مختلفة : الحزن ، اليأس ، الأمل و السعادة و مشاعر أخرى لا أعرف أسماءها ، لا أعتقد أنها ستكون آخر قراءاتي للكاتبة ؛ فقد كانت بداية موفقة .
و بالمناسبة ، أغلب القصص لم تكن ساذجة و بعضها كان كذلك أو ربما كانت القصص تشبهنا فنحن أحيانا .. سُذَّج .