تلك تجربتي الأولي مع تلك الكاتبه المحنكه
وتذكرت في كل وقت المثل الشعبي (الشيئ أن ذاد عن حده أنقلب لضده) لشد ما بالغت في الحبكه ومحاولات التشويق والاثاره مللت ألاف المرات وانا اقرء
والروايه مليئه بأحدث مما تجري علي السنة العامه
ومتخمه بالحشو الذي أن اهملته لا يؤثر علي قرائتك مطلق للراويه
ولشد تعجبي لما أطلقت عليها غربت الياسمين
وفق ما صرحت عن طبيعة نبات الياسمين وأنه
أن نقل من أرضه مات
فهل أولئك المهاجرين موتي لأنهم هجروا أرضهم
ومن يتحمل عبئ هذا الهجر وذاك المصير
لم تضع لذلك تفسير
بل ربما ناقضت نفسها بذاك الحوار بين هيثم
وياسمين عن الاندماج
وربما قصدت معني خفيف
ان الحب ربما ارتبط بحاله معينه
ان زالت زال معها
عمومآ لم أعجب نهائيآ
بالكتابه ولا احسبني
اقرء لها ثانية