صالة اورفانيللي بعنوان لافت جدًا ومشروع فيلم سينمائي ناجح جاءت الرواية دعوة لحضور المزادات، عالم غريب علي جميع القراء او بالنسبة لي فالكاتب استطاع معرفة ما الذي يحاك في الكواليس وما يختبئ في خلف المزادات، فعلى أرض هذه الصالة لا تُعرض المعروضات المراد بيعها فقط، بل يحضر الخير والشر، والجشع، والمظاهر الكاذبة، والسعي لنيل المكانة الوهمية، والكثير من المال المهدر. ثلاث شخصيات ثلاث حكايات تبدأ وتنتهي قصصهم على أرض صالة أورفانيللي.
كان اروعها شخصية منصور التركي "المايسترو" شخصية جاءت غريبة لا تدري هل تتعاطف معاها ام لا.
الرواية جميلة تدور في عهد الملكي حتي السبعينات من القرن الماضي ومعرفة مصر وما تغير فيها خلال تلك الفترة.