وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعات رواية وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعة Shams Shams

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

وداعاً للماريونيت

نبيلة عبد الجواد

دار إبهار للنشر والتوزيع

**ولكن إحقاقًا للحق، فمنذ هذه الليلة وأنا أعشقك .. نعم، كنت مختلفًا، أشعرتني بقوتي يا فتى، فدومًا ما كنت أريد تجربة لذة مثل هذه ولم أجد أمامي متسعًا لتطبيقها، ولكنني لم أكن أعلم أن حتمية القدر سوف تنفذ لي السيناريو الذي رسمته في ذهني طوال هذه الفترة .. كنت أسيرًا .. أعلم، وكنت أنا من يتحكم بذلك.

هل تتذكر مهنتي الحقيقية؟! .. لا أظن، أنا صانع محترف لعرائس الماريونيت، كنت أصنعها وأبيعها، أو أقدم بها عروضًا مسرحية، أتعلم ما هي لذة التحكم بالماريونيت؟! لذة أنك أنت من تصنعها وأنت من تتحكم بها وتحركها، لذة خلق شيء يخصك أنت؟ هذا تمامًا ما كنت أشعر به تجاهك.**

جاء على غلاف الكتاب.

الرواية هي قصة شمس ودكتور طاهر وماثيو وليان، شخصيات لا تعرف بعضها، لكن يجمعهم القدر. شمس فتاة تعمل في مطعم في باريس تبدأ بحكاية قصتها وكيف أتت إلى باريس من مصر هجرة غير شرعية، وماذا حدث لها عندما وصلت إلى إيطاليا ثم إلى باريس، تعرفت على دكتور طاهر في المطعم، رأته شخصية عصبية جدا، يبدأ دكتور طاهر بتعريف نفسه وحكاية قصته، ثم تدخل ليان وماثيو أيضاً لتعريف أنفسهم، وتبدأ الأحداث والمواقف بينهم.

أروع وأجمل ما في الرواية سرعة أحداثها، فكل جملة فيها بها (فعل) جاء جلس قرأ شرب قام خرج ... مما جعل وتيرة الأحداث في تصاعد مستمر، وتشويق ممتع جدا، ولكن جاءت النهاية في عجالة من أمرها وسريعة جدا كنت أتمنى أن تكون النهاية مفصلة وشاملة لأحداث كثيرة ذكرت في الرواية لكنها توارت في عجلتها، واهتمت الكاتبة أكثر في نهاية الرواية بترميز شخوص القصة وتطبيقها على الواقع فشخصية شمس ترمز لكذا وشخصية طاهر لكذا .... لتذكر في النهاية الرسالة التي تريد إيصالها وهي وداعا للماريونيت ...

الرواية قصتها خفيفة جميلة بسيطة، طريقة السرد فيها جميلة، الحبكة الدرامية جيدة، اللغة بسيطة وسهلة وسلسة وممتعة.

رواية جميلة.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق