وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعات رواية وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعة Dara Mohamed

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الرواية مشوقة واسلوب الكاتبه سلس ومليء بالافكار التي لا تتضح تماما حتى اخر الرواية

بدأت الكتابه بعبارة ان الكون عبارة عن قصص حدثت ولم تدون بعد وتناولت افكارا مهمة في الحياة مثل فكرة الخوف

التي لطالما شغلت العالم دون امل في الخلاص منها وذكرت ان مهما كانت المعادله الحياتيه صعبة فالاصعب منها ان يتخلى المرء عن الخوف

فما هي قصة عقار الميدازولام الذي ينسل بسلاسة والناس شبه اموات في غرفة العمليات ؟ وما هي قصة التخدير ؟

هل من الممكن العودة للوراء لاصل الاشياء

لنقطة كان يشعر فيها الانسان بقلبه؟

هل السفر ضروري لبداية جديدة؟ هل لو كانت بطرق ندفع فيها نقودا فقط لاجل نقودنا وحقائبنا؟

احيانا الكوابيس تراودنا كل ليلة وكانها ارادت البقاء معنا لاخر العمر

احيانا نقول اذا اهينت كرامتنا في بلد فلا مانع ان تهان في بلد اخر ايضا لذا نتجنب المشاكل

بعض الملامح تكون عادية

عادية للدرجة التي تجذبك لها متطلعا فيها لمعرفة ما الذي يجعلها جذابة الى هذا الحد

يمكن ان تبدو الحياة غير مريحة ولكن مستقرة

طاهر في الماضي كان يشفق على مدمني السجاير ويرى انهم يسرعون خطاهم الى القبر حتى سجن في حياة احد غيره لا تمثله اطلاقا ولم يجد منفسا سواها فعذرهم ومن وقتها تعلم ان لا يشفق على احد مرة اخرى

من وجهة نظر طاهر لايستطيع احد فهمنا وهذا ربما يكون لاننا لم نفهم انفسنا بعد

حينما نفكر في الكثير من الاشياء نكون كاننا قطار حديد وما نحن الا احد راكبيه ينطلق بنا من مكان من اختيارنا الى مكان من اختيارنا ايضا

بالنسبة للخوف احيانا نخاف نخاف العزلة على سبيل المثال ولكن ما نخافه يريد ملازمتنا

هناك اناس ينبغي ان ننقذ انفسنا منهم جميلون كالبحر ولكنهم قادرون على ان يغدورا بنا في اي لحظة

لكل منا حياته ذكرياته وافكاره التي تنتشله من مكان تواجده لينشغل بها

اتسائل دوما هل هناك من يعيش معاناتي ام انا فقط من يحدث لها الاسوأ؟

بالنسبة للذكريات لا يترك لنا وجداننا فرصه للتاقلم عليها لاننا لا ندري ما ياتي سيكون افضل ام اسوا منها فيكون بالنسبه للوجدان الافضل دوما هو عدم الارتباط بشكل حياة ثابت لانه سيتغير عاجلا ام اجل

احيانا يكون لدى اطفال الملاجيء القدره اكتر من غيرهم على عدم اضاعة حياتهم في المهاترات يكون لهم فقط جزء التقدير والاستمتاع

اذا شعرنا بوجود الله في كل شيء فاننا فعليا لن نشعر بالوحدة

البشر في المطلق لا يلقون اللوم على انفسهم ولكن يبحثون عن عيوبك التي تقبلوها في البداية ثم يبدأون التذمر بشانها لكي يجدوا طريقا للرحيل دون الشعور بالندم

العادي امر صعب قد يتناساه البعض في البحث عن المختلف حتى اصبح العادي في زماننا هو الامر المختلف

السعادة شعور غريب يشعرك بمدى اتساع صدرك ويمكنك ان تحسس الفراشات الملحقة في معدتك

ولكن الشيء الوحيد الذي يعجز عنه المرء العمل بتقنية عالية في لحظة السعادة! فدومًا الشخص السعيد يرسم فقط لأنه سعيد، وربما اللوحة قد تفتقر الكثير من الخواص، ولكنه يظل سعيدًا بها، على عكس لحظة الحزن التي تظهر اجمل ما نحمله من فن !

احيانا حينما يعود بنا الزمن لا نرغب في تغيير شيء فقط صمتنا ...

صمتنا في كل وقت انتهكت فيه حقوقنا ....

احيانا نتسائل اين يذهب الحب

هل يأتي ويختفي بمثل هذه السلاسة ام نحن فقط من نصعب الامور علينا ....

النهايات دوما مؤلمه ...نبيلة عبد الجواد

حياتي عباره عن لعنات متتالية مغرية وانا سعيدة بهذه اللعنات هذا كان راي ليان

احيانا نلتقي شخص نقرر ان نشاركه الابدية نعلم انه ليس هنالك ابديه لكنه مجرد مصطلح يشعرنا بالامان

الحياه رموز وعلامات الذكي من يحاول فك الرموز

والخلاصة

لا تترك حبا يقيدك كالماريونيت!

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
1 تعليقات