الجزء الثاني أقوى بنائيًا من الأول، وقد تخطت الكاتبة هفوات الجزء الأول، سعيدة بهذا التطور خلال عامين.
البناء الغموضي والتلاعب بالخيوط ونصب الشباك في هذا الجزء أقوى وأمتن.. كذلك كون الرواية تتمحور حول قضية واحدة شديدة التشابك، منح الكاتبة الراحة في نسج الخيوط وجمعها.. طبعا مع وجود العقدة العاطفية الخاصة بالبطل والعقدة الأسرية.
ورغم ذلك لم تفقد الكاتبة رشاقتها في العرض، وخفة ظلها وبساطة كلماتها.
في انتظار المزيد من تحقيقات نوح الألفي.