#قراءات٢٠٢٢
#أتبعكِ_إلى_العتمة
#فائقة_قنفالي
#أبجد
ولا زالت المرأة في بعض البلاد العربية ترزح تحت عاداتٍ متخلفة تقيد انوثتها بل وتعتبرها عارا يجب عليها اخفائه.
شمس الطفلة التي لم ترغب أمها بأن تكون أنثى منذ تشكلت ببطنها تكبر حاملةً معها كل تبعات انوثتها، خاصة بعد تصفيحها وهي عادة منتشرة لغاية اليوم في تونس من أجل المحافظة على العذرية.
رواية جميلة بأصوات رواة مختلفين، ورسائل ارسلتها شمس الرسامة الى رسامات عالميات انهين حياتهن بالانتحار، عبرت فيها عن هواجسها والتراكمات النفسية بدءً من طفولة غير سعيدة مرورا بزواج لم يكتمل بأمومة حتى لحظات الضعف التي تسبق قرار الانتحار.
رواية سوداوية وتنتهي في جلسة واحدة ولكنها فرصة للتعرف على كاتبة متمكنة وعادات جديدة من تونس الشقيقة.
من الرواية:
❞ الذاكرة أيضاً خزَّان كبير للأحلام مثلما هي خزَّان للآلام والذكريات المَنسيَّة ❝
❞ الرجل كان متأكِّداً أنّ الحزن هو أشدُّ أسلحة الأُنثى فتكاً، إنّه يجعلها تبدو هشَّة كمرآة، وعنيدة كفَرَس برِّيَّة. ❝