علي وصفية - قصة حب وحرب > مراجعات رواية علي وصفية - قصة حب وحرب > مراجعة محمد إبراهيم أبوالنجا

علي وصفية - قصة حب وحرب - محمد توفيق
تحميل الكتاب

علي وصفية - قصة حب وحرب

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

السلطة مقسمة في مصر بين السلطان العثماني عبد الحميد والخديو عباس حلمي بجانب الاحتلال البريطاني

الحاكم الفعلي للاحياء والشوارع هم الفتوات ( الفسخاني _ خليل بطيخه _ البربري وغيرهم )

تحت رحمه هؤلاء المواطن المصري الذي يعاني من الغلاء وقلة الرواتب

في تلك الأثناء بدأت اشهر حكاية حب في تاريخ المصريين حين رفع علي يوسف صاحب جريدة المؤيد سماعة الهاتف ليسمع من الطرف الآخر صوت صفيه السادات بنت جميلة من عائلة كبيرة فوالدها الشيخ عبد الخالق السادات شيخ سجادة الطريقة الوفائية

اتصلت صفيه بجريدة المؤيد بناء علي طلب من والدها لتسأل هل ظهر هلال رمضان ؟

ومنذ أن سمع علي يوسف صوتها قرر أن يذهب ليري صفيه لتبدأ اشهر قصه حب في هذا الزمان

تلك القصه الرومانسيه التي ستتحول الي حاله حرب ينظر فيها وينتظر نتائجها جموع الشعب

وقضية شهيرة أمام المحاكم

الطرف الأول كان يضم علي وصفيه وبجانبهم كل من الخديو عباس والمعتمد البريطاني اللورد كرومر وناظر الخارجيه بطرس غالي بجانب صحيفة المؤيد و المقطم

الطرف الثاني والد صفية الشيخ السادات والزعيم مصطفي كامل ومحمد فريد وجرائد اللواء والاهرام

هناك شخصيات هامة تابعت القضية ولكنها وقفت علي الحياد خوفا علي شعبيتها لدي المصريين ومنهم الشيخ محمد عبده ، قاسم أمين ، سعد زغلول ، أحمد شوقي ، حافظ ابراهيم كل منهم احتفظ برأيه لنفسه

ينتظر المصريين الحكم بين مؤيد ومعارض لتلك القضية التي أصبحت شغلهم الشاغل وحديثهم في كل الأوقات ، والتي أشعلت الحرب بين كل هؤلاء

لم يهتم الكاتب فقط بقصه الحب بين الطرفين والجوابات المتبادلة بينهم وتفاصيل القضية ومشاهد المحكمة ولكن أوضح أيضا اسلوب الحكم وأطرافه وحال الشعب المصري وكذلك العلاقات بين الصحف والحروب الدائرة بينهم ودورها في تلك القضية وغيرها

*ذكر الكتاب العلاقة التي كانت بين علي يوسف ومصطفي كامل قبل أن يفترق الاثنين لاختلاف الآراء مع من مؤيد ومعارض للخديوي ويؤسس مصطفى كامل جريدة اللواء

*أيضا كتاب المرأة الجديده لصاحبه قاسم أمين والذي أثار الجدل لدي العديد من المصريين وتناولته الجرائد

*دور علي يوسف في الصحافة المصرية ، ومواقفه السياسية المؤيدة للخديوي عباس ، وشعبيته وحب المصريين له ولجريدته

وهو الذي قال «لا يهمني أن أخسر هذا البلد، ففي إمكاني أن أكسبه بثلاث مقالات»

« هذا حق القارئ، إن لم يقرأ الخبر في (المؤيد)، سيبحث عنه في صحيفة أخرى»

* في الفصل الثالث ذكر الزعماء المصريين المنفيين في الخارج أحمد عرابي وعلي فهمي

*الخلاف بين الخديوي عباس ومفتي الديار المصرية الشيخ محمد عبده

* قانون المطبوعات علي الصحف المصريه والذي يمنع هذا القانون توجيه أي نقد إلى السلطة البريطانية في مصر، ويعطي وزارة الداخلية حق إنذار الصحف، وتعطيلها مؤقتًا أو نهائيًّا من دون محاكمة.

*وغيرها من قضايا المصريين الي نهاية الكتاب الذي يحكي لنا الي ما انتهت قصه الحب والحرب

كتاب ممتع ومميز يعكس حالة المجتمع المصري وحال الصحافة

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق