"الطبخة باظت عشان بقرش ملح"
حكاية جديدة للأندلس هي فعلا أسم علي مسمي
سافرت من خلالها عبر الزمن إلي زمن الأندلس استمتعت كثيرا بشخصيتها و طريقة حديثهم حوارات إيونا كانت مميزة جددا و لذيذة و حبيت شخصيتها و علاقتها بالطبيب يزيد علامة استفهام بالنسبالي شخصية ساتشي بصراحة كانت غير مؤثرة في الأحداث اختيار الكلمات ميز الرواية بسلاسة قدرت أنها تجبرني علي الاستمرار في القراءة لمدة كبيرة علي أبجد اللي كانت فعلا مناسبة للعصر المتناول في أحداث الرواية .
الرواية سلسة و كنت بحس اني في سباق للوصل للنهاية ووصلت للنهاية و فجأة حسيت أني ينطبق علي نهاية الرواية المثل الشعبي بوظ الطبخة عشان بقرش ملح
في منتصف الرواية و انقطاع الأخبار من المنظمة توقعت أني هيكون في مفاجأة في الفصول الأخيرة لكن كانت صدمة أني مفيش منظمة و مدير المستعمرة قتل بصراحة كانت غير منطقية يمكن كنت أتقبل النهاية دي لو حصل دمج بين أحداث الماضي و المستقبل أكثر من اللي كان موجود في أول الرواية
دي تاني تجربة لقلم دكتور سراج منير بعد دروع شرويد و بالرغم من بعض السلبيات إلا أنها كانت جيدة
كمان في رأي المتواضع أني الغلاف غير معبر عن الرواية
تقيمي ٥/٣.٥