الرواية تتناول قصة صحفية في السويد في رحلتها لإثبات ذاتها كصحفية متميزة، وللبحث عن الحقيقة دون مراعاة أي جوانب أخرى. وخلال تلك الرحلة تكتشف حقائق وتدرك أنه رغم مساحة الحريات الواسعة مازالت هناك بعض القيود على ما يمكن نشره. كذلك تقع في اخطاء مهنية فتفقد وظيفتها مؤقتاً ، وأخطاء إنسانية تجعلها تفقد أشخاصاً مقربين.
النفوذ.القصة واقعية كما تحكي مؤلفتها في الختام أنها حدثت لها بالفعل خلال عملها كصحفية، لذلك نجد أن حبكتها قوية وأحداثها شيقة وجذابة، وكذلك أبطالها من البشر الذين تتغير مواقفهم بتغير الضغوط التي يتعرضون لها.
لكن أقوى ما في القصة خاتمتها فهي غير متوقعة نهائياً ولكنها واقعية تماماً.
ومغزى القصة أنك حتى في البلدان التي تنادي بحرية الرأي والتعبير لاتوجد حرية مطلقة بل أحياناً تتعارض الحريات مع بعض المصالح العامة للدولة او لحزب أو لأصحاب النفوذ.