"كان الوقت دائمًا جميلًا، والآن أصبح أفضل، وسيكون في المستقبل أفضل من ذلك!"
في جو من السرد البسيط والممتع قام الكاتب بمحاولة لاكتشاف أيهما أفضل الماضي أم المستقبل؟ فقام بأخذنا في رحلة بين عام 1980 أثناء الاتحاد السوفيتي و2018 روسيا، وكيف كان الحال سابقا وخصوصا من ناحية الحُريات وكيفية التعامل معها.
وأشار الكاتب إلى حياة المراهقين وما آلت له الحال الآن، من إفراط التواجد في العالم الافتراضي عوضا عن ممارسة نشاطاتهم في الواقع، وأثر ذلك على قدراتهم الاستعابيه والتحصيل الدراسي، مرورا بالعودة إلى الماضي وتوضيح أنه كم كانت ستصبح الحياة أجمل لو اضفنا لها بعضا من وسائل المستقبل.. ولكن يأتي السؤال هنا: "ماذا لو أصاب الماضي مرض المستقبل وضاعت تلك الأمور التي تميزه؟، وهل عودة المستقبل ماضيا يمكن أن يقوم بضبط تلك البوصلة التي اختلت في تحديدنا للعلاقات والأولويات؟"
أحببت فكرة أن يتم تحسين سلوك فرض بوضعه في بيئة تعاكس كل ما اعتاد عليه حتى يعلم أن الأمور التي لم يكن يستطيع الاستغناء عنها كانت مجرد وهم صنعه، وأنه أيضا يمكن أن يتعلم ويتعامل مع أمور لم يكن يعرف عنها شيء وما اعتادها.. "وهذا يثبت أن الإنسان يمكن أن يعتاد أي شيء"
#حصريا_على_أبجد_مع_العربي
#عودة_السوفيتي