من قال أن قراءة الروايات مضيعة للوقت، وهاهي رواية حديث الجنود للروائي المتألق أيمن العتوم تنقلني في الزمان والمكان لأشهد أحداثا لم أكن أعرفها سطرها التاريخ بحروف من دماء ودموع، بحثت عن الأحداث فتأكدت أنها وقعت حقيقة، لكن الرواية ترجمتها وأعادت تشكيلها وصياغتها لكي نعرف نحن القراء أن الحرية تؤخذ ولا تعطى، وأن من ينصر الحق ويدافع عنه بدمه وروحه أبقى في الذاكرة والوجدان ممن يأكل حقوق الناس