إليك الحكاية المعتادة: الفنان العربي (الشاعر، الكاتب، الصحفي، الرسام، العازف ... الخ) المقيم في الغربة يقع في حب امرأة يجمعهما نفس الانتماء العربي ونفس التمرد والثوران ونبذ الوطن والعادات والتقاليد وحتى الدين .. بداعي الحرية! .. ثم يبدأ هذا الرجل في تقديس محبوبته كآلهة، يبدو لأنها غامضة ومتمردة ولا يربطهما معا أي شرع أو قانون، فقط الحب والشهوة والجنون وبعض الأفكار (التي يعتبرونها ثقافة وفن)تربطهما ببعض.
لا أعلم كم عدد المرات التي قرأت فيها قصة مماثلة في روايات عديدة أخرى، ولا أدري أيُّهما أخذت سبق الفكرة، لكنني فِعلا مللت من هذا التكرار ومن تطابق المغزى في كل مرة.
الثلاث نجوم منحتها لأسلوب الكاتبة السلس والممتع، الذي لولاه لما أكملت هذه الملحمة المشاعرية المتخبطة.