شكراً للرسائل التي سقطت من ساعي البريد كي لا يسقط الإنسان الذي بداخلنا ..
شكراً لساعي البريد .. إذا تاهت رسائل حقيبته الملئى بالمشاعر والحب والمتناقضات التي توقظ فينا حواساً كنا نظنها غابت أثناء رحلة التيه في الحياة..
شكراً للأوراق البيضاء .. التي خطت عليها حروف كتبت بقلوب تنبض بفرح تارة.. وتنزف بألم تارة أخرى ..
شكراً للأشخاص اللذين انتظروا رسائلاً سقطت لنقرأها عوضاً عنهم .. فأدركنا أن الحياة أكبر بكثير من همنا..
شكراً لـ يوسف الدموكي.. أن رمى في طريقنا حقيبةً كلها أسرار إنسانية لنكتشف بها الوجه الآخر من الحياة .