لست أدري كيف أكتب تقييمي الذي أعتبره الأصعب .. لم أكن أعرف محمد أبو الغيط إلا حين توفي رحمه الله .. و بحثت عنه في محرك البحث كوكل و وجدت صفحته في الفيسبوك و مقطع تكريمه و مقاطع من كتبه الذي أردت أن أقرأه بشدة .. حتى أعلنت أبجد عن توفر الكتاب ..
منذ السطور الأولى كنت أشعر أن الكلمات تتخللني .. السطور مكتوبة بمشاعر و طاقة هائلة .. الألم الإرادة الحب التمرد .. البحث في كل سلاسل الألم و جولات المعارك مع السرطان عن الضوء الذي يمنح القوة و المقاومة حتى النهاية ..
كتاب ثري بالمشاعر و عناوين الكتب المفيدة و الأحداث التاريخية و السياسية و تجارب شخصية ..
كنت أشعر أن محمد أراد أن يلم بكل ما تعلم و عايش و اختبر ليضعه بين أيدينا و قد نجحت ..
مبارك لك كتابك النابض بالحياة
رحمك الله و أدام ذكرك بكل الخير