فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر > مراجعات رواية فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر > مراجعة moon

فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر - ماري شيلي, هشام فهمي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

منذ نشر الرواية كان اسم (فرانكنشتاين) يستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى الوحش نفسه،‏وهو خطأ شائع جعل الكثيرين يخلطون بين الكائن وصانعه، فالرواية تقول بكل وضوح أن العالم الشاب بطل الرواية كان اسمه (فيكتور فرانكنشتاين)، أما الوحش نفسه فبلا اسم ‏، وعلى الرغم من ذلك غالباً ما يأخذ الكائن في الثقافة العامة اسم صانعة ..

======

كُتبَت رواية فرانكشتاين على شكل الروايات الرسائلية، حيث قامت بذكر مراسلات خيالية بين الكابتن روبرت والتون وأخته مارجريت والتون سافيل. والتون كان يسعى لاستكشاف القطب الشمالي وتوسيع معرفته العلمية على أمل تحقيق الشهرة.

يرى الطاقم أثناء الرحلة زلاجة يجرها كائن عملاق. وبعد ساعات قليلة ينقذ الطاقم رجلًا هزيلًا شبه مجمد اسمه فيكتور فرانكنشتاين. كان فرانكنشتاين يطارد الكائن العملاق الذي شاهده طاقم والتون. ثم بدأ فرانكنشتاين بعد ذلك بالتعافي من التعب، وقد رأى لدى والتون نفس الهدف الذي سعى إليه، وروى له إحدى قصص حياته البائسة كتحذير له.

* من الأدب الكلاسيكي ، رواية مشوقة تتحدث عن الكثير من الموضوعات الخير والشر ، الحب والكراهيه ، وإن كل انسان بفطرته يكون خيراً ، لكن الظروف أو العوامل الخارجية قد تكون هي من تصنع المسخ فينا .. كذلك تحدثت عن الوحده وتأثيرها النفسي ، وتحدثت عن الآمال والطموح التي قد تصل بالإنسان أحياناً إلى تدمير نفسه و مجتمعه .

* عندما كنت صغيرة كان يعرض على التلفاز رسوم متحركة ( عائلة أدمز ) وكان كبير الخدم في نظري هو الوحش فرانكنشتاين 😆، وبعد قراءتي للرواية أكون قد صححت معلوماتي 👍.

* ألهمت الرواية صناع السينما لعمل أكثر من 130 فيلماً ، بالإضافة إلى فيلم فرانكنشتاين الصامت عام 1910م .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق