هذا عمل أدبي مُكتمل. دائمًا ما أترك النجمة الأخيرة لاستمتاعي الشخصي بالعمل، النشوة التي تأتيني من روح العمل نفسه، وهي لم تصبني إلا على فترات متقطعة هنا، لكن لأول مرة اشعر أنّ إحساسي ونشوتي الشخصية ليست لها قيمة.. هذا عمل أدبي عظيم، لا يجب إلّا أن يوضع بمكانه عاليًا..
--
أستطيع أن أُقسم أنّي لو رأيت زوربا في الشارع لعرفته، دون أن يهمس أو يعرفنيه أحد..
لي مأخذٌ على جزءٍ من فلسفة الشخصية، في جزء "ربّك ربّ قلوب" لكن هذا نعارض شخصي بحت، لا يخلّ أبدًا ببراعة المؤلف في إنتاج شخصية أسطورية مثل زوربا.. رائع!