عندما يتعب السر منا ويقرر أن ينكشف، تُرشدنا العلامات ونضيع بين أوراق التاروت.. المزيج بين الجمال والغموض يصحبنا خلال رحلتنا مع "سر" السيدة ومحاولات "بثينه "لكشفه والوصول للحقيقة
مشاهد متداخلة وأحداث كثيرة، شعرت في بعضها أنني أهبط من قمة جبل فجاة.. وغمرتني بعضها بإحساس الراحة وترددت بذهني كثيرًا آية "وكل شيء خلقناه بقدر"
فتاة مثلي تؤمن بالعلامات ما كانت لتتجاهل أن هذه الرواية بهذا التوقيت علامة وأن الساعه في تلك اللحظة ١١:١١ وأن نهاية الرواية من نهاية عام تمامًا كهذه الأيام.. وأن لا شيء علي الإطلاق يحدث صدفة
رواية ساحرة ربما في بدايتها كنت مشتته، لكن سرعان ما استوعبت ما يحدث، وكأنني أشاهد ما يحدث رؤيا العين فاللغة قوية صادقة، اعتقد أن بعض المشاهد حقيقيه لذا أصابت قلبي.. بعض المشاهد لم أحبها أو تجاوزتها ربما كانت مهمة لتوضيح جانب نفسي معين لكن لم تروق لي
من المفترض أن هذا العمل هو الأول ل آية الحسيني لكن شعرت بأنه الثالث علي أقل تقدير، أتمني أن أقرأ لآية أعمال أخرى أكثر وأكثر 💜