إنها نفس الحكاية القديمة مع اختلاف الأبطال، وهل يمنع قدمها تكرارها ؟أو يسلب أشخاصها حقهم في الحكي؟
حكاية شابة جميلة وفردوس مفقود، أمل زائف و سراب كلما اقتربت منه رحل بعيدا.
في رأيي تميزت الرواية بسرد ممتع ولغة سلسة و تعبيرات قوية و رسم واضح للشخصيات ومشاعرها ،مكنني أن آرى و اتفاعل مع الأبطال،
أحببت شريف، تعاطفت مع حسنى و نشوى ،تضاربت مشاعري تجاه فردوس و غضبت من حامد .
نهاية مُرضية بالنسبة لي ، أي نهاية أخرى لن تكون مقنعة، ولو أنني تمنيت تفاصيل أكثر و نهاية أقل في السرعة نسبيا .
أول تجربة قراءة ل صفا ممدوح ولن تكون الأخيرة.