07 مايو 2016.
****
ولكن هذه قصة أخرى.
تبدأ الأسطورة ببداية مُختلفة.. بمُقدمة خلابة عن الأسطورة الأصلية.. أسطورة رأس ميدوسا.. قام فيها الدكتور أحمد بكتابة نبذة مختصرة شاملة ومفيدة للأسطورة الأصلية.. والتطورات التي حدثت لها.
الأساطير اليونانية غالباً ما تكون مُمتعة ومصدر واسع للكثير من الإبداع والخيال.
الأسطورة رائعة ومشوقة جداً.. يتخللها الأسلوب الرائع لدكتور رفعت فى السخرية.. من كل شيء حتى من نفسه!
غالباً ما يبدأ رفعت إسماعيل بغباء مصطنع واضح.. ولكن فى النهاية يتبين أنه ذكي جداً.. ولكن لا بأس بإرتكابه لبعض الحماقات الطريفة..
وكالعادة لا بد من فاصل كوميدى داخل الرواية من رفعت إسماعيل
"قال كلمة يونانية ما، واضح أنها تُعادل كلمة (إحنا فى إيه ولا إيه) في العربية" :D
الطريقة التي رسم بها دكتور أحمد خالد توفيق شخصية رفعت إسماعيل مُبهرة جداً وجميلة وطريفة.
انهينا أسطورة وما زال هناك الكثير! وسنقرأ
حتى تحترق النجوم.