فيفا 80 > مراجعات كتاب فيفا 80 > مراجعة دنيا محمد نجيب

فيفا 80 - مصطفى حمدي
تحميل الكتاب

فيفا 80

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

بيت الياسمين - Bait Elyasmin

فيفا 80:

- مصطفى حمدي

سامبا، تانجو، ماكوسا، وبلدي

سحر، شعوذة، وجنون!

كرةٌ مستديرة، تتحكم في الحالة المزاجية، وبالتالي الذهنية فالإنتاجية لمليارات البشر حول العالم!

صراخٌ هائل وصمتٌ مهيب، قلوبٌ مضطربة وأرجلٌ مهتزة، أدعيةٌ وسباب، حبٌ مهولٌ وكراهية مطلقة؛ سحر ولا تعبير أنسب هو ما تكون عليه هذه الرياضة بالنسبة لعشاقها في كل حدبٍ وصوب، ومنذ بداية نشأتها، وحتى ما بعد النهاية، فلا بريقها يخفت في نفوسهم، ولا أثرها يضمحل!

وفي كتابه -فيفا 80- يؤرخُ لنا الكاتب الصحفي "مصطفى حمدي" -الذي لم يكتب يومًا في باب الرياضة- حكايات بعض أساطير حقبته، الذين كانوا لهم الأثر الأكبر في حبه لهذه اللعبة.

دييجو مارادونا، الساحر السمين، ويدُ الله التي أعمت الحكم التونسي دون الجميع، عن خطأ الهدف، وذكر لمشاهد كثيرة من حياته الجامحة المجنونة. على أنني أتحفظ على المقارنة بينه وبين ليو، ميسي لا يقارن يا أستاذ مصطفى! 😅

- "باجيو" ورحلة ألمه وتعافيه

- "ميلا" ورقصته في مونديال ٩٠، بعد عودته من الاعتزال بطلبٍ رئاسي!

- "رونالدو" الذي سميّ تيمنًا بالكاهن الذي نبأ بقدوم هذا الساحر، والذي سحرته النساء وأخرت مسيره.

- "زيزو" وحبّ أبيه غير المعلن، الذي عوضه عنه حب الجماهير الذين شهدوه والذين لم يفعلوا.

- "هيجيتا" المجنون كليًا، والذي ذكرني بحارس الأرجنتين الحالي "إيمليانو مارتينيز"، وقد برر كابتن "كشري" للكاتب السبب وراء ذلك معللًا أنّ الحارس يتحرك ويقف وحيدًا طيلة أحداث المباراة! كما ذكر ألديك المكسيكي/ البلياتشو "كامبوس" والذي لعب كحارس مرمى ومهاجمًا حسب حالة الفريق.

بالإضافة لحادثة توتونيرو، التي احتاجتها إيطاليا مع لاعبها سابق السجن "باولو روسي"!

والجنون الذي يبزغ في حادثة مقتل "إسكوبار"، بعد الهزيمة أمام أمريكا!

وكلّ هذه القصص بدأها الكاتب بإسقاطٍ من حياته، قبل سرد سيرة أساطيره، لكنني وددتُ لو أنّ السيرتين -المصرية متمثلة في الكاتب، والكروية متمثلة في اللاعبين- كانا أكثر تضافرًا، فنحكي عن البيت المصري وتأثره بالكرة أكثر بينما نحكي عنها ذاتها، الشيء الذي وعدتُ نفسي بهِ بعد قراءة المقدمة، التي تظهر جوانب الكاتب الموسيقية والأدبية، وكم وددتُ لو يشركها في كتابه هذا، لتتحقق المتعة كاملة، والتي تحققت قليلًا مع فصل الجوهري بالطبع.

وجود QR code فكرة أعجبتني، وعدم وضع كود لهدف مجدي عبد الغني في هولندا، ملعوبة وسديدة!😅

كتاب نوستالچيا لمن عهدوا هذه الأساطير، ولمحبي الكرة عمومًا.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق