قاتل من العالم الآخر - أغرب جرائم الإنتربول > مراجعات كتاب قاتل من العالم الآخر - أغرب جرائم الإنتربول > مراجعة Fedaa El Rasole

قاتل من العالم الآخر - أغرب جرائم الإنتربول - مجموعة من المؤلفين
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.

بيت الياسمين - Bait Elyasmin

الانتربول هو كامل نظام التعاون الدولي للأمن ، أو المنظمة الدولية للبوليس الجنائي.

بداية الكتاب كانت بتعريف مفهوم الجريمة الدولية ، وهي ليست بالضرورة أن تكون جريمة كُبري مُزلزلة ، يكفي أن يوجد مُجرم سرق عدة محال من دول مختلفة ، جريمة كهذة تندرج تحت بند الجريمة الدولية.

نشأت المنظمة الدولية للبوليس الجنائي سنة ١٩٢٣ وكانت غايتها هي تبادل المعلومات الأمنية حول المجرمين المطلوبين أو المُشتبه بهم في جرائم متفرقه حدثت بين دول مختلفة ، اتخذت المنظمة من فيينا مقراً لها ، وكان هذا قبل أن تنقل المنظمة مقرها إلي باريس سنة ١٩٤٦ تحت مُسماها الجديد " انتربول ".

إدارة الانتربول هي إدارة دولية خاصة لا تتبع أيّ من الحكومات ، تعامل معها حتي الآن أكثر من ١٢٧ دولة.

يستخدم الإنتربول إشاراتٍ متعارفًا عليها ورموزًا ضوئية، فإذا كان اللون أحمر، فهو يتعلق بطلب توقيف الشخص المعني، وإن كان اللون أزرق فهو يعني طلب معلومات وإيضاحات، واللون الأخضر للتعرف على هوية جثة مجهولة.

تنوعت الجرائم المذكورة في الكتاب ، امتلك المجرمون دهاءً ومكر رهيب ، حتي أن أحدهم قتل نفسه قبل أن يقوم بجريمتة !.

ولكن المُقزز حقاً والباعث علي الاشمئزاز ، هو ما فعله ألبرت فيش ، رجل ملعون ، ارتكب فظائع في حق ضحاياه ولم يعثر عليه الانتربول بسهولة ، المثير للدهشة أن الجريمة وقعت في ستينات القرن الماضي ما يقرب من ثمانين عاماً ، لكن ألبرت فيش الذي قام بارتكاب 100 محاولة اغتصاب وارتكاب 15 جريمة قتل وجد من يدافع عنه حينها ويُشكك في سلامة قواه العقلية!

غير أن المدي العام أفلته من الهرب مما ارتكبه من جرائم بحجة أن التخطيط قرين العقل وكل جرائمة حدثت بصرف كامل وتخطيط مُبسط لا يصدر إلا من عاقل ، بدت لي الأيام تُعيد نفسها في هذه الواقعة بالتحديد فأصبحنا مُحاطين بأشخاص يقلبون الآيات ، يحولون الجاني لمجني عليه بناءً علي أفكارهم وهواهم الشخصي البعيد كل البعد عن التعقل.

كتاب جميل أتمني أن يكون له أجزاء أُخري ، كل الجرائم انتهت بالكشف عن هوية مُرتكبيها وفك لغز تفاصيل الأحداث الخاصة بالواقعة ، لأنه مصداقاً لقول المحقق جوزيف ❞ “لم يوجد بعد المجرم الذي لا يقبض عليه أبدًا” ❝.

❞ فالسيد ليونارد فريسكو، الشهير بدافيد سن لم يكن مجرد مجرم وقاتل، أو رجل أعمال ناجح، أو عجوز داهية عمره اثنان وثمانون عامًا، بل وكان أيضًا فيلسوفًا. ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق