أخذت وقت لتشدني لها ، فالبداية لم تكن جذابة بالنسبة لي
كما نقول دائما لا بأس بالاقتباس و التقليد فكل الأدب هو تكرار ، هنا شعرت بأجواء الخبز الحافي مع خليط من أجواء أورويل
القصة لم تكن متقنة في رأيي و الحجر كان وجوده هامشي لم يغير الأحداث تماما و يجعلها فانتازيه أو ماورائيه و لم يكن له وقع قوي حتى نفسيا أو خزعبليا حتى
اللغة هي ما جعلني استمر ف القراءة ، بالأخص التشبيهات أو الاستعارات ، لم أتخيل أن ذلك يجعلني وحده استمر ف القراءة
لكن فعلا عليه شوية استعارات تُدرس 👌🏿
بالنسبه لي كبعيدة عن اجواء بغداد و لا أعي جيدا التلميحات و الحقب الزمنية فقد كانت الأحداث مما هو عام لم يخض الكاتب في تشاريح ، و هو مناسب لأي بلد عامة
فالمشاهد تكررت في كل بلادنا
لكني لمست شبه جدار عازل أدبي في روايته بين اصحاب الديانتين و ميل لترجيح كفة على أخرى و لا يلام فحتى لو انتهج العكس لكان مبالغا 😅
و يكفي دليلا على سقوط الكل أن يُهز أمن النصارى في بلادهم
بل جُل كنائسهم في الوطن العربي بُنيت في عهد الإسلام أصلا و هذا مما لا يحتاج معه أدلة على عدل السنوات الفائتة
لأن أوروبا مثلا لم تسمح لأي ديانة أخرى بالحياة معها حتى طردت اليهود و مازالت تقبلهم و المسليمن على استحياء من حقوق الإنسان و رداء التحضر الذي يشف و يصف ما تحته .