تم العثور على "رواية " ستكون مهجورة على بُعد 85 دقيقة من كتابة المراجعة شمال شاطئ التقليد و الترقيع
إلا لو تحول مثلا مسماه من رواية ل نماذج نمطية متخيلة لمهاجرين و مهاجرات للحلم الأمريكي
كمجرد سرد لشخصيات متخيلة و مكررة ايضا صرنا نعرفها كلنا من كثرة تكرارها دراميا أو روائيا
اين القصة : لا يوجد
اين الدراما : لا يوجد
اين الرابط العجيب :لا يوجد
اين مكان هذا الرغي المسمى رواية : كان في الأول مبهما كأنة ديستوبيا متخيلة فقط و ترد العامية المصرية لتربك التخيل حتى صرحت عن كونه جنوب امريكا و يضم توليفة من المهاجرين
اين اللغة و الاستعارات : لا يوجد
وصوفات مرسلة بلا روح و لا حتى رسم يمنحك تخيل للأماكن و لا الاشخاص
ربما كانت نيتها توليف خلطة لكل الطبقات المهاجرة _التي أمست مكرره و معروفة _ بالاضافة للخلطة المحفوظية من سرد الاوصاف ، لكنها فشلت في كل ذلك
الحسيني و اليف شافاك و دموع الملح مثلا ، كل واحد استخدم نوع من الهجرات ليكون رووايته لكنها هنا ارادت حصد اكبر عدد من القصص و تلزيقها مع بعض
و لم تجد قصة تلزقهم و تصنع بناءا روائيا
إلا لو كانت دي بداية و ناوية تطسنا بروايات اخرى تلزق الي حصل هنا
*ملحوظة حزينة ١ : حين ذكرت ترحيل الفلسطينين ذكرته ببرودة و لم تصرح بالاسامي و علقت بأن دائما الارض المتروكة هي التي تصبح أجمل في نظرنا
و هذا تعليق ماسخ بعد ذكر التهجير
*ملحوظة حزينة ٢ : ذكرها للشركس ولو على لسان شخصية تافهة إلا إنه غير مبرر ترك ذم واضح لتلك الفئة و كأنه يقول حقيقة تاريخية !
بما انها تمرر حقائق و ادخلت البلدان و الطوائف باسمائها ؟ فهذة تفصيلة قبيحة
*ملحوظة حزينة٣ : مررت الكثير من الاحداث مثل حادثة الهالوين في امريكا تلك التي منع بعدها مهرج ماكدونالز، مررتها هنا و كأنها من تأليفها!
عامة الاماكن و الاشخاص و الاحداث عادية و معروفة و حتى لو نيتها الترجمة للآخر المتعالي فقد تم تكرار ذلك كثيرا دراميا و روائيا و افضل من ذاك بكثير !