🔹ماكيت القاهرة🔹
إسم الكاتب/ة : طارق إمام
عدد الصفحات : ٤٠٥
دار النشر : المتوسط
👇عن الكتاب 👇
هو رواية من ست روايات تم ترشيحها في القائمة القصيرة لجائزة البوكر في الرواية العربية ٢٠٢٢
أحداث الرواية تدور في القاهرة ٢٠٤٥ ، والمشروع إنجاز ماكيت للعاصمة المصرية السابقة قبل رُبع قرن ، جَوْهرهُ إحياء ذاكرة المدينة ، لنكتشف فجأة أننا مجرد شخصية روائية تتحكم في مصيرها شخصية روائية أخري ، نعيشُ في ماكيت أكبر من ماكيت اعتبرناه ، لسنوات طويلة ، مدينتنا .مره نكون أوريجا أو نود أو بلياردو ، فكلما انتهينا من مدينة واجهتنا مدينةٌ مضادة .
👇رأيي👇
لغة الرواية متميزة جداً ، قوية ، فلسفية ، وجزيلة بشدة، ولهذا فربما تكون هذه الرواية من أكثر الروايات التي يخرج منها الكاتب بإقتباسات
لكن في أول ٢٠٠ صفحة ، أحداث الرواية بطيئة بشدة ، وثابته لأبعد حد ، تفتقر لعناصر التشويق والمفاجأة ، لدرجة تجعلك تترد في إكمال الرواية
ولكن أعتقد أن هذا مقصود من الكاتب لإضفاء صبغة تشويقية علي مايأتي بعد الصفحة رقم ٢٠٠
الرواية عبارة عن متاهة فيها الكثير من الإيهام ، التخييل والثنائيات الكلاسيكية
فالزمن خُدعة والأماكن نسخٌ مكررة والناس مزيج بين الوهم والحضور
فتبدو وكأنها متاهه دائرية تنتهي من حيث تبدأ .
أوريجا ، نود ، بلياردو والجاليري
هم الشخصيات الأساسية التي تدور حولهم الرواية
يُسهِم أوريجا من عام ٢٠٤٥ في تنفيذ ماكيت القاهرة ٢٠٢٠ الذي يُنتج ساكنِيه وبينهم نود ، ونود تُصور ماكيتاً أصغر داخل ماكيت أوريجا ، هو ماكيت القاهرة ٢٠١١ الذي يُمثل بلياردو أحد شخصياته ، وعبر الدوائر الثلاثة المتداخلة يُستبدل التعاقب الزمني الأصلي للحكاية بتداخل مكاني ، يجعل الحكايات الثلاثة تتحقق بالتوازي .. لتنهض قصة أسرة واحدة في علاقتها بجاليري شُغل كايرو عبر ثلاثة أزمنة ..
لا تخلو الرواية من التجاوزات الكثيرة التي تجعلها غير مناسبة لمن هُم دون السن .
ودُمتم🌾🌱