سارقة الكتب > مراجعات رواية سارقة الكتب > مراجعة Shimaa Allam

سارقة الكتب - ماركوس زوساك, دالية مصري
تحميل الكتاب

سارقة الكتب

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

#قراءات_٢٠٢٣

رواية سارقة الكتب للكاتب ماركوس زوساك …

ترجمة داليه مصري.

من إصدار دار ممدوح علوان للنشر و التوزيع.

( إليكم حقيقة صغيرة … سوف تموتون. )

و عليه فالموت شاهد على كل القصص و الحكايا فلما لا نسمع منه تلك القصة ، قصة حكاها مئات المرات على مر السنين ، تلك القصة التي خطتها ليزيل ميمنجر الفتاة الصغيرة … سارقة الكتب.

فصول تحكي فيها قصة حياتها الخاصة بدءًا من يناير عام ١٩٣٩ و هي على أعتاب العاشرة من عمرها و حتى أكتوبر عام ١٩٤٣ ، البداية مع فقد أخيها الأصغر أثناء انتقالها لبلدة مولشينغ بشتوتغارت ـ ألمانيا حيث ستتولى رعايتها عائلة هوبرمان … الأب هانز و الأم روزا.

لتبدأ حكايتها مع الكتب بكتاب أسود صغير كتاب ( دليل حفار القبور ) و منه ندخل معها عالم ألمانيا النازية ، فالحرب العالمية الثانية ، و نتعرف بسرد إنساني هادئ و جميل على أبطال العمل و مصائر حياتهم … ليزيل و ارتباطها بعالم القراءة و الكتب ، هانز عازف الأكورديون و الأب الحنون ، روزا الأم التي تخفي بقناع الشدة قلب كبير ، ماكس الملاكم اليهودي تاريخه و حاضره ، رودي صديق ليزيل و رفيق دربها … ما بين المدرسة و المنزل ، القبو و النهر ، منزل رئيس البلدية و الشارع ، تتشابك العلاقات لنعيش معهم الأيام الجيدة و الأخرى السيئة بكل ما فيها من أحداث حلوة و ذكريات موجعة و في الخلفية تطل علينا الحرب بقسوتها و مرارها.

نرى ما تخبئه نفس البشر من قبح و جمال كما تراها عيون الموت و يرويها لسانه.

أحبت ليزيل الكلمات و كرهتها و لكن الأكيد أن الكلمات كانت سبب حياة ليزيل ميمنجر أولًا و أخيرًا.

عمل إنساني بديع جاء بسرد رائع ، و ترجمة مميزة نجحت في نقل الصورة و تجسيد المشاعر لنعيشها مع أبطالها و كأننا نراها ، كما جاءت القصص المصورة داخل العمل و الحكي على لسان الموت ليضيفا بريقًا خاصًا للعمل.

رحلة إنسانية جميلة استمتعت بقرأتها و احببت أبطالها … ارشحها لمحبي أعمال الدراما الإنسانية.

#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

#روايات_عربية #روايات_مترجمه

#سارقة_الكتب

#أبجد

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق