أن تحب شخصية عامة ثم تقرأ عنها، هذا هو العشق الأكبر في حد ذاته.
لا أذيع سرًا إذا قلت بأنني من عشاق الجميلة دوحة، مديحة كامل، بكل ما فيها، بالجزء الخفي قبل الظاهري، قلبها قبل ملامحها، روحها قبل أنوثتها، ذاتها قبل أدائها.
الكتاب أبهرني منذ الصفحة الأولى، جذبني بقوة لدرجة أنني لم أتوقع أنني سأنهيه في غضون سويعات قليلة، لا تتخطى 3 ساعات.
انسجمت مع كل ما قيل بداخل الصفحات، التي كشفت لي حياة مديحة كامل، وصعودها وتراجعها ثم عودتها وأخيرًا انعزالها قبل موتها.
ربما لأكون صريحة في تقييمي للكتاب، فعلي الاعتراف بأن الأسلوب جاء جافًا بعض الشئ، وكأنها مادة تقريرية أشبه بالأبحاث، ولكن هذا لا يقلل من إعجابي بالمادة نفسها وجهد الكاتب في لم عناصر المادة الدسمة ومزجها سويًا.