في شرقنا الحزين لا يجرؤ الكاتب ان يتخطى تابوهات معينة استطاع نجيب محفوظ تخطيها بشجاعة للاسف عادت عليه بسكين في رقبته من جاهل لا يستطيع القراءة. الفكر يجابه بالفكر والكلمة بالكلمة والنقد البناء. بعد قراءتي للرواية والجدل الذي اثير حولها تذكرت حادثة سيدنا ابراهيم عندما حطم الاصنام وهو صغير بشجاعة في يوم العيد المقدس في حادث استفزازي لكي يدعو الناس الى التفكر لكن جهلهم منعهم من التفكير والرد على سؤال ابراهيم… اسالوهم لو كانو ينطقون ،وقالو حرقو ابراهيم. عندما تعجز عن الرد بالمنطق تكن عاجز تكون ضعيفا لذلك تستخدم العنف. و