يعود الكاتب بالأحداث إلى فترة ما بعد الحرب الأهلية الإسبانية على لسان "فيرمين روميرو دي توريس". يروي فيها سنوات سجنه السياسي و لقائه بصديق عائلة "سيمبري" "دافيد مارتين" في السجن و سر كونه الحارس المكلف ل"دانيال" منذ الطفولة.
يرى الكثيرون أن هذا الجزء من مقبرة الكتب المنسية ليس بمستوى باقي الأجزاء. و لكن بالنسبة لي هو جزء أساسي نفض الغبار عن كثير من التساؤلات لأن تاريخ "فيرمين" -أروع شخصية منذ الجزء الأول 😉- يرتبط بكثير من الأحداث.