حياة الكتب السرية: ليلة قرأ فرانكشتاين دون كيخوتي - تاريخ الأدب المنسي I > مراجعات كتاب حياة الكتب السرية: ليلة قرأ فرانكشتاين دون كيخوتي - تاريخ الأدب المنسي I > مراجعة Mohamed Khaled Sharif

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

كتاب "حياة الكتب السرية: ليلة قرأ فرانكشتاين دون كيخوت" هو من أجمل وألطف الكتب الذي ستحب قراءتهم، فهو لا يعني إلا بالتاريخ المنسي من الأدب، أحداث وحكايات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالكتب والكُتاب، وتقربهم إلينا كبشر، حقيقيين، لهم معاناتهم وحكايتهم، وتقلباتهم، وليتضح لنا أن الخيال المُستخدم بكتبهم، لم يكن بمجرد شطحة تفكير، ولكن الحياة أيضاً تحمل العديد من الأفكار الخيالية!

ففي هذا الكتاب القصير، سنعرف أهمية الترتيب الألفبائي الذي وضعه زينودوتس، ونتتبع سر شكسبير وهل كتب شكسبير فعلاً كتب شكسبير؟ وما علاقة أوجست ماكيه بألكسندر دوما؟ وكيف عاش دوستويفسكي العظيم حياة مُتدنية بين الفقر المدقع وإدمان القمار واستعباد دور النشر الدورية؟ وهل كانت نجاة "ريموند تشاندلر" من الحرب السبب الأكبر في أعماله التي جعلته واحد من أهم كتاب الجريمة؟ وكيف أن عدم امتثال "ماكس" لوصية صديقه "كافكا" جعلت أعماله تبصر الطبع والنشر، وأنه رغم شهرته الهائلة لا يزال هناك ثلاثين رسالة وعشرين دفتراً في طي النسيان والكتمان -ربما؟-، وأن الذي كان خلف نشر سلسلة "هاري بوتر" هي الفتاة "أليس نيوتن" الذي سأظل مديناً لها طوال حياتي، أنا وغيري من المهاويس بعالم هوجوورتس المسحورة.

وهذا فقط على سبيل ذكر الأمثلة لا الحصر، فهناك العديد من الحكايات المثيرة للاهتمام، التي ستجعلك تتعجب وتستمع بتلك التفاصيل، وطريقة سردها القصصي الذي برع فيها الكاتب الاسباني "سانتياغو بوستيغيو"، وجعل تلك المعلومات مثيرة للاهتمام أكثر، ومُمتعة أكثر بأسلوبه الشيق والرشيق.

بكل تأكيد يُنصح بهذا الكتاب، وفي انتظار ترجمة باقي السلسلة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق