السرعة القصوى صفر > مراجعات رواية السرعة القصوى صفر > مراجعة khansa_k

السرعة القصوى صفر - أشرف العشماوي
تحميل الكتاب

السرعة القصوى صفر

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

هناك روايات تمضي في حال سبيلها حال الانتهاء من كلمة، فقرة أو صفحة ويطويها النسيان وهناك روايات نتلذذ بكل حرف وكلمة وجملة منها ولا تمر مرور الكرام بل تود لو يطول أمدها ولا تنتهي من شدة جمالها 🥹 وهذا حال السرعة القصوى صفر

لا أعلم كيف يفعلها أشرف العشماوي وللمره الخامسة التي اقرأ له رغم تكرار نفس الحقبة الزمنية الا أن كل محتوى مختلف تماماً عن ما سبق وهذه المره كان الاستثناء بربط بسيط بالأحداث مع صالة أورفانيللي زاد من جمالها 🥹

قد لا تكون أفضل ما كتب أشرف العشماوي لكنها من مفضلاتي بكل تاكيد 🥹 لدرجة أني قرأتها بتأني لرغبتي في اطالت أمدها ، عشت برفقتها أجواءً وأياماً جميلة كأنني أشاهد فيلم سينمائي من ذاك الزمن الجميل🥹، قرأتها بصحبة أغاني أم كلثوم وهذا ما لا أفعله أبداً، فالأغاني ليست من ضمن طقوسي في القراءة🥹.

حكاية أسرة سراج الدين التي عاشت في حي جاردن سيتي جيرناً لعائلة سعادة ذات الأصول الشامية بالقاهرة أيام الملكية وقبل ثورة يوليو بسنوات طويلة وعانت بعدها أعواماً كثيرة عندما جار عليهم الزمن وتقلبت الأحوال، أحداث قريبة للواقع بالرغم من خيال المؤلف لشخصيات مُركبة تشابكت مصائرها حتى النهاية، يسردها لنا العشماوي بسلاسة وجمال كأنها فيلم سينمائي متكامل الأركان، حكاية التوأم فهمي وشكري وجارتهم أمينة وإبن مدبرة المنزل فايز حبشي، حكايات الطفولة والغرام والمغامرة والهروب والجريمة والمؤامرة والصراعات السياسية والدينية بين الأخوان والضباط الأحرار على مقعد وحيد للسلطة يتسيد مصر بالرغم من الضحايا والخسائر🥺.

تتدفق الأحداث عبر الزمن وتتحرك برسم صُورها، يحكيها لنا أبطالها الأربعة بفصولها المتتالية على رأسها مقاطع من الإذاعة المصرية عبر ثلاثين عاماً لنصل إلى النهاية وندرك أن الأحداث لا تزال مستمرة ليومنا هذا🥺

فهمي سراج الدين هو من أسرني بهذه الرواية🥹 أما توأمه شكري فهو من أكثر الشخصيات السلبية المستفزة التي لا أتمنى أن أصادفه في حياتي أبداً😤.

واحده من الروايات التي لا تنسى للمبدع أشرف العشماوي 🥹 تستحق القراءة ومناسبة للجميع🤗، أنصح بها وبشدة.

.

.

.

.

.

.

12-07-2023

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق