❞ العبودية مريرة في كل بلد وتربة، أما الحرية فمستحبّة؛ ولكن لأنني أرى أن أولئك الذين ولدوا والقيد في أعناقهم هم أهل للرثاء، أو للمعذرة، أو للغفران، لأنهم لا يرون ضيراً في أن يكونوا عبيداً ما داموا لم يسبق لهم أن رأوا ولو ظلا للحرية، ولم يسمعوا بها قط ❝
❞ إن طبيعة الإنسان أن يكون حراً وأن يرغب في أن يكون حراً، غير أن من طبيعته أيضاً أن يتطبّع بما تربّى عليه. ❝
❞ إن ما نشأ عليه الإنسان واعتاده يبدو له كالشيء الطبيعي، ولكنّ الشيء الفطري عنده هو ما تدعوه إليه طبيعته البسيطة والسليمة. من أجل ذلك كانت العادة هي السبب الأول للعبودية المختارة ❝