كعادته يقدم الدكتور ياسر ثابت، وجبة شيقة ومثيرة. عن عالم الفتوات، والجريمة فيذكر فى المقدمة: " ومقصدنا في هذا الكتاب هو استجلاء مظاهر العنف وأشكال الجريمة في مصر، خلال الفترة الممتدة بين أواخر القرن التاسع عشر ونهاية النصف الأول من القرن العشرين في تلك الفترة التي تتجاوز نصف قرن من الزمان، لم تكن مصر جنة الله على الأرض.. ولم تكن في الوقت نفسه قطعة من الجحيم"
فهو يقدم المثير من الحكايات المجهولة، فهو جزء من تاريخ مصر.
فهو يقدم حكايات الفتوات، ويبدا من العيارين والشطار، ويستعرضها عبر التاريخ.. وهذه المهنة لم تقتصر على الرجال فقط، فقط كان هناك سكسكة وأخواتها.
ومنها إلى " بنك الكونت دى ملوى" و "تراث الدقشرمة" .. وفى جرائم الافندية، يطرح تحليل اجتماعى وسياسى ومدى ارتباطه بالتدهور الاقتصاى، مما افرز جرائم مرتبطة بالافندية.
وينهى بدنشواى، وما حدث للهلباوى، وفتحى زغلول، الى اغتيال بطرس غالى.
قدم الكتاب بلغة سهلة وبسيطة، ولا تخلو من الاثارة.