كان تفكير الكاتب بول آردن بأن يؤلف كتابا ولكنه فكر بالعكس فأخرج لنا هذه القصاصات مع بعض الصور لأنه في الحقيقة ليس كاتبا بل مدير تنفيذي لشركة اعلانات وكما هو حال المدراء فلا وقت لديهم للكتابة ، ولو أنه وضع جملة واحدة في الكتاب وهي "لا تكن خروفا في قطيع،تميز " او "حتى لو أردت أن تكون خروفا فليكن لونك مختلف" مع صورة خروف أزرق لكانت الرسالة واضحة وصريحة للقارئ وبالنسبة لي من الظلم أن يسمى هذا كتابا على الرغم من احتوائه على لمحات جميلة وصورة غريبة ومعبرة ومميزة الا أنه يعطيك شعورا هل انا أقرأ كتاب أم أتصفح الانترنت لقراءة بعض الجمل المشجعة والايجابية مع بعض الصور ، فالمؤلف يخاطب فئة معينة من البشر وهم الذين يستطيعون ان يتركوا وظيفتهم ويجلسون من غير عمل ولا تقطع الكهرباء أو الغاز عن منازلهم ولن يستقبلوا مكالمات من مدارس الاطفال لدفع الرسوم او لن تطلب الزوجة الطلاق
كيفما فكرت فكر العكس > مراجعات كتاب كيفما فكرت فكر العكس > مراجعة Yousif Alenzi
كيفما فكرت فكر العكس
تحميل الكتاب