ماكنت اريد ان ابدأ عامي ال 21 برواية كهذه خاصة وانني قرأت النصف الاول منها في العام الماضي ولم انهيها لانها رواية قاسية تحمل من المعاناة مالا يمكن للعقل استيعابه، لكن ولاسباب خاصة وجدت نفسي افتح الكتاب من جديد استطلع احداثه واعيش مع اشخاصه وانا اتساءل هل من المعقول ان تكون الاحداث حقيقية؟ هل عايش اهل سوريا كل هذا الالم مع النظام ؟ وكيف يمكن لهؤلاء ان يكونوا بهذه القسوة؟
بيت خالتي اي معتقلات نظام بشار الاسد هو كتاب يحمل في طياته قصص مختلفة لمعتقلين- من مختلف فئات المجتمع- تعرضوا لأبشع انواع التعديب والمعاناة بسجن صدنايا الفرع (215) والسجن الاخرى في سوريا ، الناجين من الهولوكوست السوري،
والهدف منها واحد : أن تكون بمثابة رسالة استغاثة للإنسانية جمعاء، رسالة لكل رمادي / محايد للإيمان بالثورة السورية قبل البحث عن طريقة لتغيير الوضع والتي تنتهي غالبا بالياس من عدم القدرة على التغيير.
"ماكتب هنا الا رواية قد تقتل اصحاب القلوب الضعيفة لذلك ضع
قلبك جانبا "