عبث الأقدار > مراجعات رواية عبث الأقدار > مراجعة Mohammed Makram

عبث الأقدار - نجيب محفوظ
تحميل الكتاب

عبث الأقدار

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

نجمتان للرواية و نجمة لعمنا نجيب لأنه لا يصح أن يقيم بأقل من ذلك. قصة مدرسية ساذجة مليئة بالأخطاء التاريخية و حبكتها الدرامية على غرار أفلام أنور وجدى. أظنها من بدايات كاتبنا الهمام و لا ينقص ذلك من عبقريته شيئا.

01

ربّاه ! لماذا تحرمها الآلهة من الأمومة ! ما حكمة خلقها امرأة إذا ! إذ ما امرأة بلا أمومة ؟ إن امرأة بلا أمومة كخمر بلا نشوة .. أو وردة بلا رائحة ..أو عبادة بلا إيمان فوايأساه !

02

الإنغمار في الجندية والتفرغ لها معناه النزول عن الانسانية وتدمير الحياة العقلية والرجوع القهقرى إلى مراتب الحيوان .

03

و لم يكن يعي ما يفعل و لا يقدر عاقبة تصرفه.. و كل ما يمكن قوله انه مسه سحر الإفتتان فأطاع وحيه و أصاخ إلى نداءه.. فأنطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعا بعاطفة قهارة لا تقاوم.. فقد اصابه مس من الإفتتان.. و استقر الإفتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت.. جسور لا يلوي على المخاطر.. فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش.. و ليكن ما يكون

04

واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء.. و ينزل - كلما تقدم - قضاءه بالخلائق.. و ينفذ فيها مشيئته التي تهوى التغيير و التبديل.. فمنها ما يبلى و منها ما يتجدد.. و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يرد إلى أرذل العمر.. و منها ما يهتف للجمال و العرفان.. و منها ما يتأوه لدبيب اليأس و الفناء

05

الفنّان لا غاية له إلا اسكناه ذوات الأشياء .. وهذا هو الجمال .. لأن الجمال هو استجلاء ذات الشيء الذي يجعل منه ومن بقية المخلوقات وحدة ذات انسجام ..

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق