من البداية يخبرنا أحمد مراد ان ما سنقرأه هو يوميات تم العثور عليها و ترميمها من قبل مختصين كإخلاء للمسؤولية الأدبية 😊 (دعني أخدعك ).
العمل توليفة من الهذيانات و الهلوسات السمعية البصرية التي يعيشها سليمان السيوفي و هي ذات إحالة دينية و جنسية الذي تعرفنا عليه أثناء عيشه في لوكندة بير الوطاويط وهو هنا يقوم ببحثه عن قاتل متسلسل فنرحل معه في مغامراته المكتوبة بلغة تتماشى مع الفترة الزمنية التي تمثلها (القرن19) و نعيشها من منظوره في إطار فصام اضطهادي schizophrénie paranoïde أو كا تم تسميته في العمل مناخوليا.
أجواء العمل غنية بكل الأحداث الغريبة و العجيبة و ستعحب كل من أحب اللوكاندة .