قرأت تلك الرواية منذ سنين مضت،كانت توارت وراء حجب النسيان حتى ظهرت أمامي فجأة فقررت أن أعود لها مرة أخرى مع إنني نادراً ما أرجع لنفس الكتاب مرتين أو ثلاث إلا لما يكون على الأرجح قد نجح في أن يخطف انتباهي منذ الوهلة الأولى كما فعل منذ سنين فائتة،نفس البريق،نفس الشغف ،نفس اللهاث لمحاولة اللحاق بالأحداث المتسارعة التي تستحوذ على روحي.
ذلك الوصف البارع لكل تفصيلة مهما بدت صغيرة لا أستطيع أن أفسر تأثيره السريع والمباغت عليّ.إنها ليست رواية إنها الحياة بحذافيرها متجسدة في مشاعر امرأة عاشقة