وانت السبب يابا... الفاجومي وأنا > مراجعات كتاب وانت السبب يابا... الفاجومي وأنا > مراجعة Mohammed Makram

وانت السبب يابا... الفاجومي وأنا - نوارة نجم
تحميل الكتاب

وانت السبب يابا... الفاجومي وأنا

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

ده أول كتاب في حياتي أعمل له مراجعه و أقيمه قبل ما أخلصه. لسه حتى ما وصلتش لنصه.

ايه التلقائية و الابداع ده يا نواره. كتاب مربك جدا و في منتهى العظمه في نفس الوقت. شويه تضحك و انت بتقرأ و شويه تبكي و بعدين تلاقي نفسك بتضحك و عينك مدمعه أو بتبكي و الابتسامه على وشك. وحشنا عم أحمد و وحشتنا مدونة نواره المشاغبه و اتآنسنا بصافي ناز و كل الشخصيات الجميله اللي حاوطت النجم و استمتعنا بنضالهم و انتاجهم الأدبي و الثقافي و اتربينا على شغبهم و شغفهم طول عمرنا.

مش عارف هازود حاجه على الكلام ده بعد ما اخلص ال ٢٠٠ صفحه اللي فاضلين و الا لأ بس كفايه ان لسه في كتب كده ممكن تفصل الواحد عن العالم و تدخله في مودها و عالمها الخاص.

شكرا يا نواره ليكي و للي خلفوكي و لكل اللي حبوكي.

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

❞ أبي يحب مصر، لكنه لا يرى إعجازها في الأهرامات والنيل والنخيل والجو العليل وهكذا، فقد ذكر تلك الأشياء عرضًا في شعره. وكما كان يصر على هجاء الحكام وكل من يمتلك سلطة أو مالًا، يصر على مدح فقراء الناس، ولم يمتدحهم بما فيهم من طيبة وحنان وسمار وجمال وملوك الجدعنة، بل كان يلح على امتداحهم بما يعدُّه غيره نقائص يجب أن تُستر، أو تُنتقد. هو يرى في أقبح مثالبهم جمالًا لا يضاهى بأي جمال. ❝

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

❞ في الحقيقة ليس كل الآباء يخلفون وعودهم مع أبنائهم، لكن أيضًا ليس كل الآباء يأتون بالملك محمد منير لابنتهم المراهقة المعجبة. ❝

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

❞ وهكذا سيداتي آنساتي سادتي، استمرت علاقتي طوال عمري بأبي، يعضني فأبكي ثم يدغدغني فأضحك، بالمعنيَين الحرفي والمعنوي. وأمي تتدخل دومًا: «كفاية. البنت تعبت يا نجم». ❝

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

❞ الصداقات في حياة أبي تعتمد في الأساس على «خفة الظل». هو لا يشترط في صداقاته الانتماء إلى تيار سياسي معين، أو الاتفاق معه في آراء معينة، أو مشاركته في طبقة اجتماعية، بل إنه لا يشترط الالتزام بكود أخلاقي معين. هو لم يصادق غير خفيفي الظل فقط. وكانت لديه قناعة أن ثقيل الظل شخص مغضوب عليه من الله. ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق