لطالما هربتُ من هذا العالم الى مذكراتي الى كتاباتي التي كنتُ أظن انها لن ترى النور ابداً الى كل تلكَ القصص غير المكتملة كنتُ اشعر بالعجز يتغذى علي على شغفي و يقتلني ببطء عندما رأيتُ هذه الرواية و لا اعرف حتى لم بدأتُ قراءتها و هناك ليلا ، ليلا التي تشبهني كثيراً لدرجة أني شعرتُ بالخوف و تُقتُ لمعرفة نهايتها ! نهايتها التي انتهت بتحقيقها احلامها و للصدفة الغريبة نتشاركُ انا وليلا احلامنا .
بعد قراءة الكتاب اخذتُ عهداً على نفسي اني سأكمل ، سأركض و احاول و ابذل كل ما استطيع لألمس حلمي .
شجعتني ليلا على ان اكمل ، على ان احاول و ربما سينتهي الأمر بي اصلُ يوماً و اعيش وسط احلامي المستحيلة.
شكراً للكاتبة على هذه الرواية الرائعة التي لامست قلبي .